أبرز تطورات الأبحاث في مايو كلينك في عام 2023
[ad_1]
Newswise — مدينة روتشستر، ولاية مينيسوتا—يتوصل الباحثون في مايو كلينك إلى اكتشافات جديدة، ويطوِّرون أدوات وتقنيات هي الأولى من نوعها، ويحسِّنون باستمرار الأدوات والتقنيات الحالية بهدف تقديم الأفضل في مجال الرعاية الصحية. تُمثَل القصص العشرة التالية ملخصًا لبعض أهم التطورات البحثية الطبية في مايو كلينك خلال العام الماضي. تتراوح الاكتشافات من تسخير الذكاء الاصطناعي (AI) لاكتشاف المرض مبكرًا إلى تطوير علاجات للأمراض النادرة والمعقدة.
لا تتكون الأورام من خلايا سرطانية فحسب، بل تتكون أيضًا من مصفوفة من الأوعية الدموية الصغيرة، أو الأوعية الدقيقة، التي لا يمكن رؤيتها في الصور التي تُخرجها أجهزة الألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي) التقليدية. ولحل هذه المشكلة، تعاونت الطبيبة والعالمة أزرا عليزاد، (دكتور في الطب)، وعالم الهندسة الطبية الحيوية مصطفى فاطمي، دكتوراه، في مايو كلينك لتصميم ودراسة أداة قد تُحسِّن دقة التصوير بالألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي). وكما هو موضح في نتائج الأبحاث، فقد قاما بتطوير برنامج تصوير بالألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي) عالي الدقة، متوافق مع العديد من أجهزة الألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي)، والذي يمكنه تحسين تفاصيل الصور وجودتها بشكل كبير.
تقول الدكتورة عليزاد، المتخصصة في تكنولوجيا الألتراساوند (محوّل الطاقة الفوق صوتي) لتصوير السرطان: “إذا تمكّنا من تصوير الأوعية الدقيقة والتقاطها في المراحل الأولى من السرطان، فيمكننا تشخيصها وعلاجها بشكل أفضل في وقت مبكر، ممّا يُحسِّن النتيجة بالنسبة للمريض”. اقرأ المزيد.
تقوم أبحاث مايو كلينك بتصنيع لقاح تجريبي لسرطان المبيض قائم على الخلايا ودمجه مع العلاج المناعي لدراسة نهج “دمج اللقاح والعلاج المناعي بقوة” لوقف تقدّم المرض لدى مريضات سرطان المبيض. يبدأ هذا البحث بسحب الدم من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم والذين عاودتهم الأورام بعد الجراحة القياسية والمعالجة الكيميائية. تُستخرَج خلايا الدم البيضاء من الدم، ويتم تصنيعها بيولوجيًا لتصبح خلايا تغصنية ثم إعادتها إلى المريض. تعمل الخلايا التغصنية كخلايا ناشطة تسير عبر الجسم، ممّا يُحفز جهاز المناعة على التعرف على السرطان ومكافحته.
“نحن نبني على تجربة سريرية سابقة من المرحلة الأولى أظهرت نتائج واعدة فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة بعد اللقاح المعتمد على الخلايا الجذعية،” يقول ماثيو بلوك، دكتور في الطب، دكتوراه، باحث رئيسي مشارك واختصاصي الأورام. “من بين 18 مريضًا يمكن تقييمهم في دراسة المرحلة الأولى، كان 11 مريضًا قد عاد لهم مرض السرطان، ولكن سبعة منهم – 40% – ظلوا مُعافين من السرطان لمدة 10 سنوات تقريبًا. نتوقع عادة أن يُعاود السرطان 90% من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.” اقرأ المزيد.
طوّرت أبحاث مايو كلينك نوعًا جديدًا من العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية (العلاج بخلايا CAR-T) يهدف إلى قتل سرطانات الدم في الخلايا البائية التي عادت ولم تعد تستجيب للعلاج. هذه التقنية الرائدة، التي تم تصميمها وتطويرها في مختبر هونغ تشين، دكتور في الطب، دكتوراه، قتلت أورام الخلايا البائية المزروعة في المختبر والأورام المزروعة في نماذج الفئران. تُنشَر النتائج قبل السريرية في أبحاث مناعة السرطان، العلاج المناعي.
يقول الدكتور تشين: “تُظهر هذه الدراسة أن علاجنا التجريبي بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية (العلاج بخلايا CAR-T) يستهدف العديد من أنواع سرطان الدم، وتحديدًا سرطان ابيضاض اللمفاويات (لُوكيميا) المزمن”. “في الوقت الحالي، هناك ستة علاجات مختلفة للخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية تمت الموافقة عليها لعلاج سرطانات الدم المنتكسة. وفي حين أن النتائج مبهرة، إلا أنه ليس كل المرضى يستجيبون لهذا العلاج. هدفنا هو تقديم علاجات جديدة للخلايا تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل مريض.” اقرأ المزيد.
يظل تنظير القولون المعيار الذهبي في الكشف عن سرطان القولون والمستقيم والوقاية منه. لكن هذا الإجراء له حدود. تُشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف حالات سرطان القولون بعد تنظير القولون تعود لآفات لم يتم اكتشافها خلال تنظير القولون السابق للمرضى.
يقول الدكتور مايكل بي والاس، دكتور في الطب، والذي يصف نفسه بأنه مُولَع بالتكنولوجيا: “إن الذكاء الاصطناعي، وخاصة المجموعة الفرعية من الذكاء الاصطناعي التي تُسمى رؤية الكمبيوتر، مناسبة بشكل طبيعي لما نقوم به من خلال المنظار الداخلي”.
قام الدكتور والاس في عام 2022 بنشر نتائج دراسةدولية متعددة المراكز تختبر تأثير إضافة الذكاء الاصطناعي إلى عمليات تنظير القولون الروتينية. وجد فريقه، الذي ضم جيمس إيست، دكتور في الطب، طبيب الجهاز الهضمي فيمايو كلينك هيلثكير في لندن، بالإضافة إلى باحثين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وأيرلندا، أن دمج الذكاء الاصطناعي في تنظير القولون قلل من خطر فقدان السلائل بنسبة 50%. اقرأ المزيد.
بعد أشهر قليلة من بدء ماجي كارمايكل، مريضة في مايو كلينك، بالغة من العمر 9 سنوات، في تناول دواء تجريبي لمرضها الوراثي النادر للغاية والذي يعد جزءًا من فئة من الأمراض المعروفة باسم اضطرابات الارتباط بالغليكوزيل الخلقية، تمكنت من استبدال كرسيها المتحرك بمشاية. الطبيبة المعالجة لماجي هي إيفا مورافا كوزيك دكتور في الطب، وعالمة انتقالية في مايو كلينك وهي في طليعة الأبحاث المتعلقة باضطرابات الارتباط بالغليكوزيل الخلقية.
في اكتشاف حديث، وجدت الدكتورة مورافا كوزيك ومعاونوها أن أحد الأسباب الرئيسية لاضطرابات الارتباط بالغليكوزيل الخلقية هو تراكم مادة تسمى السوربيتول، وهو نوع من كحول السكر يتم إنتاجه في الجسم عند استقلاب الغلوكوز. تقول الدكتور مورافا كوزيك إن اكتشاف السوربيتول فتح الباب أمام مؤشرات حيوية تشخيصية للمرض ولتتبع شدة المرض. وتقول إن تَقدُم العلامات الحيوية قدَّم إستراتيجية لتنفيذ المرشحين المحتملين للأدوية. اقرأ المزيد.
يجمع الأطباء والباحثون في جميع أنحاء العالم بين الذكاء الاصطناعي، المعروف باسم AI، والرعاية الصحية للمساعدة في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، مثل السكتة الدماغية وفشل القلب. إلا أنه مع تزايد استخدام هذه الأدوات المعززة بالذكاء الاصطناعي، يتساءل الباحثون في مايو كلينك: “هل تعمل هذه الأدوات بشكل موثوق مع الأشخاص ذوي البشرة الملونة؟” و”هل يمكن الوصول إليها في أماكن الرعاية الصحية المجتمعية؟”
يقول ديفيد هارمون، دكتور في الطب، وزميل طب القلب في مايو كلينك: “يتم تطوير التدخلات الصحية القائمة على الذكاء الاصطناعي ونشرها في كثير من الأحيان بدون تحليل البيانات الخاصة بالعِرق أو التحقق من صحتها”. “من الضروري التأكد من أن هذه الأدوات موثوقة ويمكن الوصول إليها للجميع، وخاصة الأشخاص ذوي البشرة الملونة الذين يتأثرون بشكل مفرط بالأمراض القلبية الوعائية”.اقرأ المزيد.
استطاع الباحثون في مايو كلينك تحديد عدد من الكيماويات البيئية في العصارة الصفاروية للمرضى المصابين بالْتِهابُ الأَقْنِيَةِ الصَّفْراوِيَّةِ المُصَلِّب الأوَّلي وهو مرض كبدي مزمن نادر يصيب القنوات الصفراوية. تُمثل الدراسة المنشورة حول الإكسبوزوم فتحًا جديدًا في مجال البحث العلمي، أنجزه مركز مايو كلينك للطب الفردي. وتحاول هذه الدراسة فهم خبايا الإكسبوزوم، وهو قياس مدى تأثير العوامل البيئية على الصحة والإصابة بالأمراض. في هذا البحث، قام الباحثون بجمع عينات المرارة من المرضى المصابين بالْتِهابُ الأَقْنِيَةِ الصَّفْراوِيَّةِ المُصَلِّب الأوَّلي، باستخدام مِطياف الكتلة عالي الدقة، واستطاع الباحثون تحديد عددٍ من الكيماويات البيئية. ساهمت هذه التكنولوجيا الجديدة في قياس وتحليل التعرض للكيماويات الخارجية ومدى الاستجابة البيولوجية، مع إمكانية دراسة العلاقة بين الدوافع المحتملة للأمراض وتأثيرها.
“ستكون نتائج أبحاثنا حول الروابط الكيميائية والأيضية في العصارة الصفراوية هي نقطة انطلاق”، كما يقول الباحث في مايو كلينككونستانتينوس إن لازاريديس، (دكتور في الطب)، المدير التنفيذي لمنحة كارلسون ونيلسون لمركز مايو كلينك للطب الفردي. “فهي أساسية لفهم التغييرات الكيميائية والحيوية التي تحدث مع التعرض البيئي للكيماويات. وقد توضح تلك النتائج السبب في الْتِهابُ الأَقْنِيَةِ الصَّفْراوِيَّةِ المُصَلِّب الأوَّلي و كيفية تقدّم المرض، ممّا قد يُساهم في الوصول إلى نوع علاج جديد.” اقرأ المزيد.
روتشستر، مينيسوتا — في تجربة عشوائية نُشرت في مجلة “لانسيت للأورام” The Lancet Oncology اكتشف الباحثون في مركز مايو كلينك الشامل للسرطانأدلة تدعم تقليص فترة العلاج لمريضات سرطان الثدي. قارنت الدراسة جدولين منفصلين للجرعات من العلاج بالبروتونات بالمسح الشعاعي القلمي، وهو النوع الأكثر تقدمًا من العلاج بالبروتوناتالمعروف بدقته في استهداف الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الأنسجة السليمة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.
يقول روبرت موتر، دكتور في الطبأخصائي علاج الأورام بالإشعاع وطبيب/عالم في مركز مايو كلينك الشامل للسرطان: “توفر الدراسة أول بيانات محتملة تدعم استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT) ذو الدورة الأقصر، بما في ذلك في المريضات اللاتي شُخِصن بإعادة بناء الثدي الفوري، والنتائج المدروسة الأولى لتجربة عشوائية في مجال العلاج بجزيئات الثدي”. “يمكننا الآن النظر مع المريضات في خيار العلاج لمدة 15 يومًا بناءً على نتائج العلاج المماثلة التي تمت ملاحظتها مثل الدورة التقليدية الأطول. كما تجدر الإشارة إلى أن الدورة القصيرة أدت في الواقع إلى تقليل الآثار الجانبية الجلدية أثناء العلاج وبعده.”اقرأ المزيد.
من خلال إجراء تشخيصي يسمى تخطيط كهربية العضل، استخدم علماء مايو كلينك والمتعاونون الدوليون معهم مسارات كهربائية لتسجيل الاستجابة الكهربائية للعضلات أثناء كل حركة. وأظهرت الاختبارات أن منطقة عميقة في التلم المركزي كانت نشطة خلال جميع أنواع الحركة، ممّا يتحدى الفهم السائد منذ فترة طويلة بأن الأنسجة في هذا الجزء من الدماغ يتم ضبطها على مناطق معينة من الجسم.
“كنا نتوقع العثور على خريطة تنظيم الجسم المعروفة وصولاً إلى أعماق الدماغ، ولكننا فوجئنا أيضًا بالعثور على هذه المنطقة النشطة أثناء جميع الحركات المختلفة،” يقولكاي ميلر، (دكتور في الطب)، دكتوراه، جراح أعصاب في مايو كلينك ومؤلف رئيسي للدراسة. “قد تكون التكتيكات الناشئة لتحفيز الدماغ لعلاج اضطرابات الحركة مثل الرُعاش قادرة على الاستفادة من هذا من أجل استجابة علاجية أفضل.” اقرأ المزيد.
تُلحق الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمثمثل هبّات الحرارة، والتعرّق الليلي، والتغيرات المزاجية، واضطرابات النوم، والآم المفاصل، والصعوبات الإدراكية، ضررًا بالغًا بجودة حياة ملايين النساء. كما قد تؤثر هذه الأعراض سلبًا على النساء في مكان العمل. وقد قدرت دراسةنشرتها مايو كلينك التكلفة المادية لهذا التأثير: حيث قُدرت الخسارة الناتجة عن ضياع وقت العمل بنحو 1.8 مليار دولار سنويًا، وترتفع التكلفة إلى 26.6 مليار دولار سنويًا إذا ما أُضيفت النفقات الطبية، وذلك في الولايات المتحدة فقط. تقول الدكتورة ستيفاني فوبيون، دكتور في الطبومديرة مركز صحة المرأة في مايو كلينك: “ما يعنيه ذلك لأصحاب الأعمال أن هناك حاجة ماسة للتعامل مع هذه المشكلة التي تخص السيدات في مكان العمل”. اقرأ المزيد.
###
نبذة عن مايو كلينك
مايو كلينك هي مؤسسة غير ربحية تلتزم بالابتكار في الممارسات السريرية والتعليم والبحث وتوفير التعاطف والخبرة لكل مَن يحتاج إلى الاستشفاء والرد على استفساراته. لمعرفة المزيد من أخبار مايو كلينك، تفضَّل بزيارة شبكة مايو كلينك الإخبارية.
[ad_2]